حتى في وقت الحرب: ممنوع أن نتجاهل إنسانية الفلسطينيين والإسرائيليين، وممنوع أن نحجّم أو أن نصغّر من حجم الظلم بحق أي طرف أو إنكار معاناة الطرف الأخر

المعسكر الداعم للإنسانيّة يطالب بمحاربة ظاهرتين: من جهة محاولات تجريد الإنسانيّة من الاسرائيليين واليهود عامة، ظاهرة التي تشرعن عمليات العنف بحقهن؛ ومن جهة اخرى، محاولات تجريد الإنسانية من الغزيين، الفلسطينيين والمسلمين، والتي تتعامل معهم كإرهابيين. أوساط واسعة بكلا الطرفين تهدر دم الاخرى، ويبدو أن أن الجميع تقريبًا يعرفون أنفسهم الآن على أنهم مؤيدون لإسرائيل أو مؤيدون للفلسطينيين، ولا يتعاطفون مع الطرف الأخر. نحن نعترض على هذا التقسيم المأساوي؛ وننادي لتقوية الصوت المؤيد للإنسانيّة!

من نحن وما هي أهدافنا؟

المعسكر الداعم للإنسانيّة هو عبارة عن شبكة من المؤسسات، الناشطين والناشطات، أسسته منظمة العفو الدوليّة إسرائيل مع اندلاع الحرب الحرب في 7 أكتوبر. وهو بيت لكل شخص، مجموعة أو مؤسسة يرون بأنفسهم شركاء للتوجه الداعم للإنسانيّة وضد محاولات تجريدها من الفلسطينيين والإسرائيليين، المسلمين واليهود في جميع أرجاء العالم.

الشبكة تشمل في هذه المرحلة المؤسسات التالية؛ حاخامات من أجل حقوق الإنسان، المنتدى الاسرائيليّ- الفلسطينيّ للعائلات الثكلى من أجل السلام، مخازكيم، أتاك المانيا, نقفومعا – عومديم بياحاد ومجموعة سايكو أكتيف.

أمام خطاب التفرقة، مؤيدي فلسطين مقابل مؤيدي إسرائيل، نهتم بنشر صوت داعم وواضح للإنسانيّة في إسرائيل وفي العالم، وتحويل الناس من مكان داعم لجهة واحدة لمكان داعم للانسانيّة بأكملها. نطمح أن نحقق ذلك من خلال تشكيل معسكر قادر على الرد على الخطاب الجمهوري السام، وقادر على تغييره بالوقت الذي يرى فيه انسانيّة كل الأطراف.

ماذا عنكم؟

طلاب أكاديميون تدرسون في البلاد أو في الخارج؟ سئمتم من الخطاب السام بما يتعلق بالحرب؟ المعسكر الداعم للإنسانيّة يبحث عن أعضاء ونشطاء يريدون محاربة وصد الأصوات المعاديّة للإنسانيّة. لن نصمت بالوقت الذي يتصاعد فيه التحريض!
وقعوا على العريضة وانضموا للنضال بمحاولات تجريد الانسانيّة من الاسرائيليين، اليهود، الغزيين، الفلسطينيين والمسلمين في العالم.
التجريد من الإنسانية أمر معدي. وصفت ورقتا موقف جديدتان للمعسكر المؤيد للإنسان تفشي التجريد من الإنسانية منذ 07.10، في إسرائيل ضد سكان غزة، وفي الولايات المتحدة ضد الإسرائيليين. تأتي الأوراق ببيانات مثيرة للقلق وتصف الطرق التي تعمل بها أطراف مختلفة على تعزيز التجريد من الإنسانية، ومحاولة تبريرها وترسيخها
التجريد من الإنسانية أمر معدي. وصفت ورقتا موقف جديدتان للمعسكر المؤيد للإنسان تفشي التجريد من الإنسانية منذ 07.10، في إسرائيل ضد سكان غزة، وفي الولايات المتحدة ضد الإسرائيليين. تأتي الأوراق ببيانات مثيرة للقلق وتصف الطرق التي تعمل بها أطراف مختلفة على تعزيز التجريد من الإنسانية، ومحاولة تبريرها وترسيخها
Website By Minuf